الشيخة مأذون

تغزو المرأة مجالات العمل واحدا تلو الآخر وأخيرا حصلت علي لقب الشيخ مأذون لتوفق راسين في الحلال............كم وجهة نظرك هل تؤيد المراة المأذون ......أم تري ذلك يخالف الشرع وكل الأعراف ................الموضوع مطروح للمناقشة

فين الشيخ مأذون ده
أنا أول مرة أسمع عن كده

المرأة المأذون

أمل سليمان عفيفي المرأة الأولى المأذون في مصر

بعد خطوة تعيين المحامية تهاني الجبالي أول قاضية في مصر في العام 2003، شهدت مصر هذا العام تعيين أول امرأة في منصب مأذون الذي كان حكراً على الرجال فقط. التعيين حصل في محافظة الشرقية وصاحبة الطموح هي السيدة أمل سليمان عفيفي خريجة كلية الحقوق وأم لثلاثة أطفال وقد حظيت بالوظيفة التي سيّلت حبراً كثيراً على خلفية أحقية المرأة في تولي هذه الوظيفة الذكورية حسب العرف والتقليد.

الدكتور على جمعة مفتي مصر، أصدر فتوى رسمية أباح فيها عمل المرأة في وظيفة "مأذون" لعدم تعارض ذلك مع أحكام الشريعة الإسلامية. وقال جمعة في فتواه ان للمرأة الرشيدة أن تزوج نفسها وغيرها وأن توكل في النكاح طالما توافر فيها شرطان هما العدالة والمعرفة.

مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري يؤكد عدم وجود أي مانع شرعي يحول دون تولي المرأة وظيفة مأذون:
"لا أرى أي مانع شرعي من أن تتولى المرأة وظيفة مأذون شرعي من منطلق أن هذه الوظيفة هي وظيفة إدارية إضافة إلى كونها وظيفة دينية أيضا. إن مهمة المأذون هي إجراء العقد، عقد الزواج أو القران أو النكاح، وفق الشروط الشرعية. وطالما التزمت المرأة المأذون بهذه الشروط فلا أرى أي مانع يحول دون إسناد هذه الوظيفة إليها. إن هذا التصرف يبقى تصرفاً شرعياً ولا وجود لأي مخالفة طالما أن مهمة المأذون الأساسية هي التحقق من هوية الشاب وهوية الفتاة والتحقق من موافقة الطرفين وأيضاً التحقق من موافقة ولي أمر الفتاة على الشروط إيذانا بإجراء عقد القران المباشر بينهما أو بين الشاب وبين ولي أمر الفتاة شرط توقيعها سلفاً على توكيل والدها أو وليها بإجراء مراسم عقد الزواج نيابة عنها. عندما يتمّ القبول والإيجاب، الإيجاب من قبل الفتاة أو ولي أمرها والقبول من الشاب على شروط معينة كالمهر وأثاث المنزل ومكان السكن، يكون من وظيفة المأذون تدوين هذه المعلومات على قسيمة الزواج. وبالتالي فان المهمة هي إدارية بحت ولا مانع من إسنادها إلى امرأة".

من جهته ، حرّم الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى في الأزهر تولي المرأة لوظيفة المأذون الشرعي على اعتبار أن المأذون يعد وليا، والولاية لا تجوز للمرأة:
"إن الفقهاء ذهبوا إلى أن الحاكم ولي من لا ولي له وأنه يزوج بدلا من الولي عند فقده أوغيابه. ومعلوم أن المأذون قد أذن له من الحاكم أو ولي الأمر أو القاضي فهو يقوم مقامه وبذلك لا يقتصر عمل المأذون على التوثيق فقط بل يمتد إلى بعض أعمال الولاية".

المرأة الأولى المأذون في مصر أمل سليمان عفيفي أوضحت كيف حاول الموظف عدم استلام طلب ترشيحها لهذا المنصب كونها امرأة وقالت:
"قال لي الموظف إن هذه الوظيفة هي وظيفة رجال وأنت تخالفين شرع الله فأجبته بأنني درست الشريعة ولا أرى ما يخالف الشرع هنا. وعفواً من المأذون، فهذه الوظيفة لا تعدو كونها وظيفة توثيق. إن فكرة ترشيحي إلى هذه الوظيفة جاءت بعد وفاة عمّ زوجي الذي كان مأذوناً في المنطقة التي أسكن فيها. وكان زوجي عائداً من مجلس العزاء حزيناً على وفاة عمه الذي كان رجلاً فاضلاً ويراعي ظروف الشباب وحالاتهم المادية. فتساءلت من سيخلفه في الوظيفة؟ وعندما علمت أن الوظيفة تتطلب شهادة في الحقوق، قلت لو كنت رجلاً لتقدمت لهذه الوظيفة. وقررت مع زوجي السؤال عن الموضوع ومعرفة ما إذا كان القانون يمنع تولي المرأة هذه الوظيفة. وبعدما حصلت من قلم المحكمة على لائحة الشروط، تبيّن لي أن لا مانع قانونياً من ترشيح المرأة لمثل هذه الوظيفة. وعلى هذا الأساس تقدمت وفزت في المباراة. وأعتبر أن المأذون المرأة قادرة في هذه الوظيفة على أن تقوم بأعمال لا يستطيع الرجال القيام بها مثل لقاء العروس والتأكد من موافقتها على الزواج وشروطه وحل المشاكل الزوجية للحيلولة دون الطلاق". ويخالف الدكتور عبد الفتاح إدريس رئيس قسم الفقه المقارن في جامعة الأزهر رأي الأكثرية التي تجيز للمرأة تولي هذه الوظيفة:
"أحياناً يعقد الزواج في المساجد وقد تكون المرأة في وضع يحرم عليها قراءة الآيات القرآنية، كما أن عمل المأذون يفترض الاختلاط وحضور مجالس الرجال الأمر الذي لا يبيحه الشرع".

الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجلس البحوث الإسلامية يخالف رأي زميله ولا يرى مانعاً من إتمام المرأة عملها العادي وليس العبادي وهي في حالة الحيض:
"إن المأذون يقوم بمجرد توثيق العقد وهل الظروف الخاصة في المرأة التي يتحدث عنها البعض تمنعها من أن تشتري أو تبيع أو توثق عقداً من العقود؟ هذا عمل مدني وليس عملاً عبادياً. حتى ولو كانت المرأة تمر بهذه الظروف الخاصة المعروفة، فانه يجوز لها أن تباشر عقد الزواج لأنه ليس عبادة من العبادات".

الدكتورة عفاف النجار الأستاذة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في القاهرة تؤيد أيضاً تولي المرأة وظيفة مأذون:
"ان من حق المرأة التي درست الشرع أن تتسلم وظيفة مأذون التي تتناسب واختصاصها كون هذه الوظيفة تعنى بتوثيق عقد الزواج. وقبل إسناد هذا المنصب لامرأة، تداول الفقهاء المصريون في هذه المسألة وأجازوها من منطلق عدم تعارضها مع الشرع. ولا صحة لما يقال إن ممارسة هذه الوظيفة تقتضي الاختلاط بالجنس الآخر، فكل الأعمال تفترض الاختلاط ولا وجود لأعمال حصرية للرجال وأخرى للنساء طالما أن المرأة ملتزمة بأصول الدين".

وعلقت المربية والمفكرة الإسلامية خولة العتيقي على تعيين امرأة في منصب مأذون بقولها:
"لو عاد بي الزمن وكنت في مثل هذا الموقف لفضلت أن يزوجني مأذون شرعي رجل لأن موروثي الاجتماعي والتاريخي يأبى أن تمارس المرأة مثل هذا العمل. لكنني أوافق لو كان هناك رأي شرعي معتمد من جهة عليا في هذا الشأن ومن فقهاء موثوق برأيهم لأن عملية الزواج تحتاج إلى قبول وإيجاب من الطرفين. وفي الأزمنة القديمة لم يكن هناك توثيق ولكن الآن المرأة في وزارة العدل توثق عقوداً كثيرة من بينها الزواج والطلاق" .

جماعة الإخوان المسلمين في مصر لم تر في تعيين امرأة في وظيفة مأذون أمراً غير مألوف حسب ما أعلن احد قياديي الجماعة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح:
إن المأذون في النظام المصري ليس سوى موثق يقوم بتوثيق عقد الزواج علماً أن الزواج في الإسلام هو زواج مدني بطبيعته وبالتالي لا مشكلة شرعية إذا كان التعيين أصاب رجلاً أو امرأة ولا غرابة أو عجب في تعيين امرأة في وظيفة مأذون. إن القضاء في الإسلام هو جهاز مدني وليس دينياً وان استند إلى أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية. نحن ندعو من يعترض على هذا الإجراء إلى الالتفات إلى المشاكل التي تعاني منها البلاد مثل الفساد والبطالة".

ويعرض الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية للملاحظات التي تقدم بها البعض انتقاداً لإسناد وظيفة المأذون للمرأة:
"لا أرى تفسيراً لمن اعترض على تولي المرأة وظيفة مأذون سوى الأخذ بعين الاعتبار أن المرأة تنشغل أو أن يكون الأمر غير مألوف بأن تكون المرأة بين الرجال في مثل هذه المجالس لكن أعود وأؤكد أن إسناد وظيفة المأذون لامرأة أمر لا يشكل أي مخالفة للشرع". وبالسؤال عن الأسباب التي جعلت الدول الإسلامية تمتنع عن إسناد وظيفة المأذون لامرأة، قال الشيخ عكرمة صبري:
"لعدم الحاجة الملحة باعتبار أن على المرأة مسؤوليات أخرى أهم مثل الإنجاب وتربية الأولاد والرسول اعتبر أن تربية الأم لأولادها يساوي ثواب المجاهد في الحرب في سبيل الله".

انا موش شايف اي عيب في أن تبقى المرأة مأذون ليةلا ونجرب ونسميها مأذونة موش شيخ مأذون شايف بلاش تريقة

فعلا كلمة الشيخة مأذون تحس ان هية تريقة حتي لو موش قاصد بس صدقني التجربة مفيدة وموش كل اللي بيشتغل مأذون شيخ صح

المأذون وظيفة لا مانع ان تتولاها امرأة