عندما تنتقم المرأة لقلبها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما تنتقم المرأة لقلبها
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات الأفاضل أكتب لكم اليوم قصة بعنوان
عندما
تنتقم المرأة
لقلبها
عزيزة إمرأة تعيش مع زوجها في سعادة وحب ونعيم وكأنها تعيش
وسط الجنة من فرط سعادتهما الغامرة . ولكن القدر لم يترك عزيزة تنعم بهذه الحياة
السعيدة فقد غدر بها الحظ فكتب لها ان تكون عاقراً ولم تستطع الإنجاب من اطفال يتوق
إليهم الزوج ليصبحوا زينة حياتهما في الدنيا ويرثوا من بعده ثروته الضخمة
واخذ
الوسواس يؤرق عزيزة ويعصف بآمالها عصف الرياح . فخافت أن يقوم زوجها بالزواج من
أخري فتأتي له بما يتمناه من أولاد .
ففكرت في إحدي قريباتها لتعرضها علي
زوجها وهي تظن في نفسها ان هذه القريبة سوف ترفض هذا العرض حرجاً منها أو انها لن
ترضي أن تحرمها من زوجها وحبيبها
وعندما عرضت الفكرة علي الزوج فرح جدا
لأنها هي التي طلبت منه ذلك ولم تمضي أيام حتي كان للزوج إمرأته الثانية التي غمرها
بحبه وحنانه واغدق عليها بكل ما تشتهيه النفس من مأكل وملبس ومشرب
..
وهنا
بدأت الغيرة تعصف بقلب عزيزة وكأنها نار مشتعلة في صدرها فقد فقدت حب هذا الزوج
الذي تحوّل إلي زوجته الثانية التي أحضرتها له بنفسها وبمحض إرادتها فبدأ الكره
والحقد يستوليان عليها ضد هذا الزوج الذي لم يعدل بينها وبين زوجته الثانية التي
إعتبرتها نذير شؤم لها ولبيتها .
فعزمت في نفسها ان تجعل حياة زوجها مع
زوجته الثانية جحيماً لا يطاق . فبدأت تكيد لهما المكائد وتثير الزوابع حتي إنقلب
البيت إلي جحيم وهمّ وغمّ كل يوم فسخط عليها الزوج ومن ورائه الزوجة الثانية
وتساعده ليتخلص من جحيمها وهنا اصبح البيت لا يتسع إلاّ لزوجة واحدة فقام بتطليق
الزوجة الأولي ثم طردها ليصفو له الجو والبهجة مع زوجته الثانية
..
لم
تستطع عزيزة ان تتحمل هذا الذل والقهر فكيف تنعم درتها بهذا النعيم وحدها . فتملكها
حقد جارف وبدأت تفكر في الإنتقام ..
وفي أحد الليالي تسللت عزيزة إلي منزل
طليقها حاملة في يدها سكينا حادّة واختبأت في ركن من البيت وانتظرت حتي يخرج لصلاة
الفجر وما إن خرج من حجرته واغلق باب الحجرة علي زوجته النائمة وبمجرد ان خرج من
باب المنزل وعلي بعد خطوات حتي إنهالت عليه عزيزة وطعنته عدة طعنات في رقبته وهو
يصرخ ويستغيث وينادي علي زوجته الت إستيقظت علي صراخه وخرجت من باب المنزل لتجد
زوجها غارقاّ في دمائه وهو يلفظ انفاسه الأخيرة ويقول عزيزة قتلتني وكررها إلي ان
فاضت روحه . وهنا إستدعت الزوجة الشرطة التي قامت بالقبض علي عزيزة التي كانت قد
سارعت بالهرب قبل وصول الشرطة والتي انكرت في البداية ولكنها إعترفت في النهاية
وحكت عن الأسباب التي جعلتها تنتقم من زوجها وتم الحكم عليها بالسجن خمسة عشر
عاما
وانتهت قصة الإنتقام ..
واشكركم
جميعا
الإخوة والأخوات الأفاضل أكتب لكم اليوم قصة بعنوان
عندما
تنتقم المرأة
لقلبها
عزيزة إمرأة تعيش مع زوجها في سعادة وحب ونعيم وكأنها تعيش
وسط الجنة من فرط سعادتهما الغامرة . ولكن القدر لم يترك عزيزة تنعم بهذه الحياة
السعيدة فقد غدر بها الحظ فكتب لها ان تكون عاقراً ولم تستطع الإنجاب من اطفال يتوق
إليهم الزوج ليصبحوا زينة حياتهما في الدنيا ويرثوا من بعده ثروته الضخمة
واخذ
الوسواس يؤرق عزيزة ويعصف بآمالها عصف الرياح . فخافت أن يقوم زوجها بالزواج من
أخري فتأتي له بما يتمناه من أولاد .
ففكرت في إحدي قريباتها لتعرضها علي
زوجها وهي تظن في نفسها ان هذه القريبة سوف ترفض هذا العرض حرجاً منها أو انها لن
ترضي أن تحرمها من زوجها وحبيبها
وعندما عرضت الفكرة علي الزوج فرح جدا
لأنها هي التي طلبت منه ذلك ولم تمضي أيام حتي كان للزوج إمرأته الثانية التي غمرها
بحبه وحنانه واغدق عليها بكل ما تشتهيه النفس من مأكل وملبس ومشرب
..
وهنا
بدأت الغيرة تعصف بقلب عزيزة وكأنها نار مشتعلة في صدرها فقد فقدت حب هذا الزوج
الذي تحوّل إلي زوجته الثانية التي أحضرتها له بنفسها وبمحض إرادتها فبدأ الكره
والحقد يستوليان عليها ضد هذا الزوج الذي لم يعدل بينها وبين زوجته الثانية التي
إعتبرتها نذير شؤم لها ولبيتها .
فعزمت في نفسها ان تجعل حياة زوجها مع
زوجته الثانية جحيماً لا يطاق . فبدأت تكيد لهما المكائد وتثير الزوابع حتي إنقلب
البيت إلي جحيم وهمّ وغمّ كل يوم فسخط عليها الزوج ومن ورائه الزوجة الثانية
وتساعده ليتخلص من جحيمها وهنا اصبح البيت لا يتسع إلاّ لزوجة واحدة فقام بتطليق
الزوجة الأولي ثم طردها ليصفو له الجو والبهجة مع زوجته الثانية
..
لم
تستطع عزيزة ان تتحمل هذا الذل والقهر فكيف تنعم درتها بهذا النعيم وحدها . فتملكها
حقد جارف وبدأت تفكر في الإنتقام ..
وفي أحد الليالي تسللت عزيزة إلي منزل
طليقها حاملة في يدها سكينا حادّة واختبأت في ركن من البيت وانتظرت حتي يخرج لصلاة
الفجر وما إن خرج من حجرته واغلق باب الحجرة علي زوجته النائمة وبمجرد ان خرج من
باب المنزل وعلي بعد خطوات حتي إنهالت عليه عزيزة وطعنته عدة طعنات في رقبته وهو
يصرخ ويستغيث وينادي علي زوجته الت إستيقظت علي صراخه وخرجت من باب المنزل لتجد
زوجها غارقاّ في دمائه وهو يلفظ انفاسه الأخيرة ويقول عزيزة قتلتني وكررها إلي ان
فاضت روحه . وهنا إستدعت الزوجة الشرطة التي قامت بالقبض علي عزيزة التي كانت قد
سارعت بالهرب قبل وصول الشرطة والتي انكرت في البداية ولكنها إعترفت في النهاية
وحكت عن الأسباب التي جعلتها تنتقم من زوجها وتم الحكم عليها بالسجن خمسة عشر
عاما
وانتهت قصة الإنتقام ..
واشكركم
جميعا
رد: عندما تنتقم المرأة لقلبها
ربنا يستر لماذا كل هذا الحقد
nero- عضو جديد
- النوع :
عدد الرسائل : 15
تاريخ الميلاد : 20/08/1998
العمر : 25
العنوان : El Arish
العمل / الترفيه : طالب
المزاج : الحمد لله
أحلامى وأمنياتى : -- - --
تاريخ التسجيل : 13/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى