أضــرار وفــوائد الانترنت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أضــرار وفــوائد الانترنت
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , ثم أما بعد :
فلقد فتن الشباب اليوم بالإنترنت ، وولعوا به ولعاً شديداً ، فأصبح جُلّ حديثهم عنه وعن ارتياد مواقعه ، والإبحار في جنباته ، والجلوس في صحبته الساعات الطوال دون كللٍ أو مللٍ ، وهذا يدعونا للتأمل في محاسنه ومفاسده حتى نكون على بصيرة من أمرنا .
أولاًً : أضرار الإنترنت :
1- إضاعة الأوقات .
2- التعرف على صحبة السوء .
3- زعزعة العقائد والتشكيك فيها .
4- نشر الكفر والإلحاد.
5- الوقوع في شراك التنصير .
6- تدمير الأخلاق ونشر الرذائل .
7- التقليد الأعمى للنصارى والافتتان ببلادهم .
8- إهمال الصلاة وضعف الاهتمام بها .
9- التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب .
10- الغرق في أوحال الدعارة والفساد .
11- إشاعة الخمول والكسل .
12- الإصابة بالإمراض النفسية .
13- إضاعة مستوى التعليم .
14- التجسس على الأسرار الشخصية .
15- انهيار الحياة الزوجية .
ثانياً : فوائد الإنترنت :
من الإنصاف أن نبين ولو بذكر بعض الصور ما قام به أهل الهمم العالية من استغلال للإنترنت في أمور نافعة ، بل جعلوا هذه الشبكة خادمة للإسلام ، وداحضة للباطل وأهله ، وهذه جملة من فوائد الإنترنت التي هي في الحقيقة كثيرة لا تحصى :
1- الدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه .
2- الرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام ودحضها .
3- محاربة البدع والتصدي لدعاتها .
4- نشر العلم النافع والأخلاق الحسنة .
5- معرفة العلوم الكونية والأخذ بأسباب التقدم والرقي .
6- الاستفادة منه في الأبحاث العلمية .
7- التعرف على أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات في مختلف المجالات .
8- سهولة الاتصال بالعلماء لأخذ الفتوى عنهم والاستنارة بآرائهم .
9- الإعلان عن محاضرات العلماء ومتابعتها عبر الإنترنت .
10- التعرف على أحوال المسلمين في العالم ومتابعة أخبارهم .
أخي الحبيب : أيليق بك أن تستخدم نعم الله في معصيته ومحاربته ؟ أيليق بك أن تكتفي من هذه التقنية بكل ما هو سيئ ، بينما غيرك من غير المسلمين يستغل تلك الشبكة في كل ما يوصلهم إلى مراكز الصداقة والريادة لهذا العالم ؟
ألا فـاتق الله – أخي الحبيب – وأسأل نفسك :
مـاذا : أعددت لقدومك على ربك ؟ ما هـو : زادك الذي تزودته في سفرك إلى الله والدار الآخرة ؟ أيقـدم : الناس على ربهم بالحسنات والأعمال الصالحة ، وتقدم أنت بالأغاني والأفلام ومطالعة الصور العارية عبر هذه الشبكة ؟ هـل : هذا هو نصيبك من الدنيا ؟ هل هذه هي بضاعتك للآخرة ؟ أيـن : أنت من قول الله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) ؟
أسأل الله لي ولكم الثبات على دينه ، والتوفيق والإعانة على سلوك سبيله ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ووفق الله الجميع لما فيه الخير .. اللهم آمين
فلقد فتن الشباب اليوم بالإنترنت ، وولعوا به ولعاً شديداً ، فأصبح جُلّ حديثهم عنه وعن ارتياد مواقعه ، والإبحار في جنباته ، والجلوس في صحبته الساعات الطوال دون كللٍ أو مللٍ ، وهذا يدعونا للتأمل في محاسنه ومفاسده حتى نكون على بصيرة من أمرنا .
أولاًً : أضرار الإنترنت :
1- إضاعة الأوقات .
2- التعرف على صحبة السوء .
3- زعزعة العقائد والتشكيك فيها .
4- نشر الكفر والإلحاد.
5- الوقوع في شراك التنصير .
6- تدمير الأخلاق ونشر الرذائل .
7- التقليد الأعمى للنصارى والافتتان ببلادهم .
8- إهمال الصلاة وضعف الاهتمام بها .
9- التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب .
10- الغرق في أوحال الدعارة والفساد .
11- إشاعة الخمول والكسل .
12- الإصابة بالإمراض النفسية .
13- إضاعة مستوى التعليم .
14- التجسس على الأسرار الشخصية .
15- انهيار الحياة الزوجية .
ثانياً : فوائد الإنترنت :
من الإنصاف أن نبين ولو بذكر بعض الصور ما قام به أهل الهمم العالية من استغلال للإنترنت في أمور نافعة ، بل جعلوا هذه الشبكة خادمة للإسلام ، وداحضة للباطل وأهله ، وهذه جملة من فوائد الإنترنت التي هي في الحقيقة كثيرة لا تحصى :
1- الدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه .
2- الرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام ودحضها .
3- محاربة البدع والتصدي لدعاتها .
4- نشر العلم النافع والأخلاق الحسنة .
5- معرفة العلوم الكونية والأخذ بأسباب التقدم والرقي .
6- الاستفادة منه في الأبحاث العلمية .
7- التعرف على أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات في مختلف المجالات .
8- سهولة الاتصال بالعلماء لأخذ الفتوى عنهم والاستنارة بآرائهم .
9- الإعلان عن محاضرات العلماء ومتابعتها عبر الإنترنت .
10- التعرف على أحوال المسلمين في العالم ومتابعة أخبارهم .
أخي الحبيب : أيليق بك أن تستخدم نعم الله في معصيته ومحاربته ؟ أيليق بك أن تكتفي من هذه التقنية بكل ما هو سيئ ، بينما غيرك من غير المسلمين يستغل تلك الشبكة في كل ما يوصلهم إلى مراكز الصداقة والريادة لهذا العالم ؟
ألا فـاتق الله – أخي الحبيب – وأسأل نفسك :
مـاذا : أعددت لقدومك على ربك ؟ ما هـو : زادك الذي تزودته في سفرك إلى الله والدار الآخرة ؟ أيقـدم : الناس على ربهم بالحسنات والأعمال الصالحة ، وتقدم أنت بالأغاني والأفلام ومطالعة الصور العارية عبر هذه الشبكة ؟ هـل : هذا هو نصيبك من الدنيا ؟ هل هذه هي بضاعتك للآخرة ؟ أيـن : أنت من قول الله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) ؟
أسأل الله لي ولكم الثبات على دينه ، والتوفيق والإعانة على سلوك سبيله ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ووفق الله الجميع لما فيه الخير .. اللهم آمين
snowwhite- مشرفة القسم النسائى
- النوع :
عدد الرسائل : 433
العنوان : egypt
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 02/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى